قصة عيد الأم -ما سبب عيد الأم؟ ومن أين نشأت هذه الفكرة؟ 21/3
قصة عيد الأم -ما سبب عيد الأم؟ ومن أين نشأت هذه الفكرة؟ 21/3 عيد الأم هو يوم مخصص للاحتفال والتكريم للأمهات في العالم، ويحتفل به في معظم دول العالم في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام. يعود أصل هذا العيد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ابتدعته آنا جارفيس عام 1908، تكريماً لوالدتها التي كانت ناشطة اجتماعية وعملت على مساعدة المحتاجين والمرضى.
قصة عيد الأم
تعود القصة إلى العصور القديمة، حيث كانت المرأة تحتفل بدور الأمومة والأمهات في الثقافات القديمة المختلفة. ومن أشهر هذه الاحتفالات كانت في اليونان القديمة حيث كانوا يحتفلون بعيد الربيع ويكرمون الآلهة الأمهات. كما كان لدى الرومان احتفالاتهم بما يسمى “هيليا ماتر” (Hilaria Matris Deum)، حيث كانوا يحتفلون بالأمومة والخصوبة.
في القرن الـ 17 في بريطانيا، بدأت التقليد بما يسمى “Mothering Sunday” حيث كان يتم توزيع الزهور والهدايا على الأمهات في يوم الأحد الرابع من شهر الصوم، وهو الأحد الذي يسبق عيد الفصح.
وفي الولايات المتحدة، اعتمد الرئيس الأمريكي، وودرو ويلسون، عيد الأم كعطلة وطنية في عام 1914. وأصبح يحتفل به في الأحد الثاني من شهر مايو.
ومنذ ذلك الحين، أصبح عيد الأم تقليدًا شائعًا في جميع أنحاء العالم، حيث يتم تكريم الأمهات والأمومة وتقدير دورهن في رعاية الأسرة وتربية الأطفال. وعادة ما يتم الاحتفال بعيد الأم بتبادل الهدايا والورود والبطاقات المعايدة، ويعد يومًا خاصًا لتقدير الأمهات وإظهار الحب والاهتمام بهن.
شاهد ايضا : اجمل رسائل عيد الأم 2023
تختلف تواريخ وطرق الاحتفال بعيد الأم حول العالم، ففي بعض الدول يحتفلون به في الأحد الثاني من شهر مايو، مثلما هو الحال في الولايات المتحدة، كندا، وأستراليا، وفي بعض الدول الأخرى يحتفلون به في تواريخ مختلفة، مثلما هو الحال في المملكة المتحدة وإيرلندا حيث يحتفلون به في يوم “Mothering Sunday” الذي يصادف الأحد الرابع من شهر الصوم.
ومن المهم الاحتفال بعيد الأم وتكريم الأمهات والأمومة، ولكن يجب أيضًا أن يتم تذكير الناس بأن الأمومة لا تقتصر على يوم واحد فقط، وإنما يجب علينا التقدير والاحترام والاهتمام بالأمهات طوال العام، ومساعدتهم في أداء دورهم الرائع في رعاية الأسرة وتربية الأطفال.
ما سبب عيد الأم؟
بعد ابتداع آنا جارفيس لهذا العيد عام 1908، بدأ هذا اليوم يحتفل به في الولايات المتحدة الأمريكية في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام. وبعد ذلك، انتشر هذا العيد في جميع أنحاء العالم وبدأت العديد من الدول في الاحتفال به.
يحتفل بهذا اليوم بعدة طرق، فمنهم من يهدي ورودًا وهدايا لأمهاتهم ومنهم من يقدم لهن بطاقات معايدة ورسائل تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم لهن. كما تقوم بعض المدارس والمؤسسات بتنظيم احتفالات خاصة بهذه المناسبة.
تعتبر عيد الأم فرصة لتكريم وتقدير الأمهات وللتأكيد على أهمية دورهن في الحياة، كما يعد هذا اليوم مناسبة للتفكير في كيفية تقديم المساعدة والدعم للأمهات والمرأة عمومًا في المجتمع.
تواريخ الاحتفال بعيد الأم حول العالم
تختلف تواريخ الاحتفال بعيد الأم حول العالم، ولكن في العادة يحتفل به في شهر مارس أو مايو من كل عام. وفيما يلي بعض التواريخ للاحتفال بعيد الأم في بعض البلدان:
- الولايات المتحدة الأمريكية: الأحد الثاني من مايو
- المملكة المتحدة: الأحد الرابع من شهر مارس
- الإمارات العربية المتحدة: 21 مارس
- الهند: الأحد الثاني من مايو
- فرنسا: الأحد الأول من يونيو
- ألمانيا: الأحد الثاني من مايو
- اليونان: الأحد الثاني من مايو
- إسبانيا: الأحد الأول من مايو
- مصر: 21 مارس
- اليابان: 10 مايو
هذه هي بعض التواريخ المعتادة للاحتفال بعيد الأم، ولكن يمكن أن يختلف تاريخ الاحتفال في الدول الأخرى.
سلبيات الاحتفال بعيد الأم
على الرغم من أن الاحتفال بعيد الأم يعتبر عادة إيجابية ومهمة للتعبير عن حب الأمهات وتقديرهن، إلا أنه يمكن أن يكون له بعض السلبيات، ومنها:
1- الضغط المالي: قد يكون هناك ضغط على الأفراد لشراء الهدايا والورود والبطاقات المعايدة لأمهاتهم في هذه المناسبة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إنفاق الكثير من المال والإجهاد المالي.
2- تركيز الاحتفال على الأمهات فقط: يمكن أن يتم تجاهل الآباء وغيرهم من المشاركين في تربية الأطفال، وهذا يمكن أن يسبب عدم التوازن في الاحتفال والتقدير.
3- الضغط العاطفي: يمكن أن يكون هناك ضغط عاطفي على الأفراد لتقديم هدايا ومعايدة الأمهات في هذه المناسبة، وهذا يمكن أن يسبب إحساسًا بالذنب أو الإهمال لمن لا يستطيعون الاحتفال أو تقديم الهدايا.
4- زيادة الضغط على الأمهات: قد يشعر الأمهات بالضغط لتلبية توقعات الأسرة والمجتمع في هذا اليوم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والعاطفي عليهن.
5- عدم القدرة على الاحتفال: قد يواجه البعض صعوبة في الاحتفال به بسبب ظروفهم المالية أو الصحية أو الاجتماعية، وهذا يمكن أن يسبب شعورًا بالحزن أو الإحباط.
يمكن التعامل مع السلبيات المحتملة للاحتفال بهذا اليوم من خلال تقليل الضغوط النفسية والاجتماعية والمالية، والتركيز على الجوانب الإيجابية للاحتفال وتحديد الأولويات بشكل مسؤول.
على سبيل المثال، يمكن للأسر أن تحتفل بعيد الأم بشكل ميسر وميسور المال من خلال تقديم الهدايا الصغيرة والمعايدات البسيطة، وعدم التركيز على الجانب المادي بشكل كبير.
كما يمكن أن يكون الاحتفال به فرصة لتقدير الأمهات وجميع من شارك في رعاية الأطفال، بما في ذلك الآباء والجدات والعمات والأخوات والأصدقاء وغيرهم، وهذا يساعد على توازن الاحتفال وتجنب تجاهل أي فئة مشاركة في رعاية الأطفال.
وفي النهاية، يمكن للأفراد الاحتفال بعيد الأم بطريقة تناسب ظروفهم وأوضاعهم الشخصية، وعدم الشعور بالإلزامية في الاحتفال إذا لم يكن هذا ممكنًا، وذلك لتجنب الضغوط والتوترات النفسية والاجتماعية المحتملة.
بعد كل شيء ، تعتبر مصر أول دولة عربية تحتفلبهذا اليوم. في ذلك الوقت ، كانت فكرة الصحافي علي أمين هي التي علمت أن والدتها لا تحتاج إلى يوم محدد للاحتفال بها. إنها تستحق كل الحب ، لذا احتفل بها واعتني بها طوال العام.