كيفية الوقاية من داء القطط للحامل|أهم الطرق لتجنب الإصابة

كيفية الوقاية من داء القطط للحامل|أهم الطرق لتجنب الإصابة

كيفية الوقاية من داء القطط للحامل وتجنب الإصابة به، من أجل الحفاظ على الحمل وسلامة الجنين، دون تعرضه إلى أي الموت أو حدوث مضاعفات او خطر إصابته بتشوهات خلقية تؤثر على أجهزة الجسم الوظيفية، حيث أن الوقاية من داء القطط أهم كثيراً من البحث عن العلاج.

كيفية الوقاية من داء القطط للحامل

من الهام الانتباه إلى كيفية الوقاية من داء القطط للحامل، من أجل تجنب الإصابة بالعدوى والتعرض للخطر، وذلك من خلال اتباع الآتي:-

  • تنظيف اللحوم النيئة وطهيها جيداً والتأكد من عدم تلوثها.
  • غسل وتطهير جميع الأدوات المستخدمة في تقطيع اللحوم النيئة أو الخضروات والفاكهة.
  • تنظيف الخضروات والفاكهة جيداً قبل تناولها.
  • تنظيف اليدين جيداً وتطهيرها بعد تنظيف فضلات القطط، ويفضل ارتداء القفازات باليد.
  • الابتعاد عن تناول حليب الماعز غير المبستر.
  • تجنب الحامل القيام بتنظيف صندوق الفضلات الخاص بالقطط، من أهم الطرق في كيفية الوقاية من داء القطط للحامل.
  • أهمية تغطية جميع صناديق الرمل الخارجية الخاصة بالقطط.

اقرأ أيضا: حقن جونابيور والحمل بتوأم | وعلاج تأخر الإنجاب

أعراض داء المقوسات عند القطط

في أغلب الأحيان لا يظهر على القطة المصابة بداء القطط أو طفيل المقوسة الغوندية أي أعراض واضحة.

حيث أن الجهاز المناعي عند القطط يستطيع التغلب على الطفيل في حال كانت المناعة قوية.

ولكن في حالات أخرى قد تظهر بعض الأعراض مثل التهاب قزحية العين، ارتفاع درجة الحرارة الإسهال، فقدان الوزن التهاب البنكرياس، فقدان الشهية، ضيق في التنفس.

كما يمكن أيضاً أن تنقل القطة المصابة العدوى إلى جنينها في حال الحمل عن طريق المشيمة.

ويؤدي هذا إلى إصابة القطط الصغيرة المولودة ببعض الأمراض، ومنها الالتهاب الرئوي، التهاب الكبد، ضيق التنفس.

أعراض داء المقوسات عند القطط
أعراض داء المقوسات عند القطط

أعراض داء القطط للحامل

قد لا تظهر أعراض داء القطط في كثير من الأحيان، حيث يستطيع الجهاز المناعي السيطرة على هذا المرض والتصدي للطفيل دون أن يدخل الجسم.

وقد لا تكتشف المرأة الحامل إصابتها بداء القطط، حيث أن أعراضه تشبه أعراض البرد أو الانفلونزا، تظهر لعدة أسابيع ثم تختفي من تلقاء نفسها.

ومن الممكن أن تظهر الإصابة في حدوث حمى أو تضخم في الغدد الليمفاوية أو تورم والتهاب في العين.

وتزداد خطورة الإصابة بداء القطط كلما كانت مناعة الجسم ضعيفة، وإذا انتقلت إلى الجنين عبر المشيمة.

لذلك يجب الانتباه إلى كيفية الوقاية من داء القطط للحامل، لمنع حدوث مضاعفات شديدة للجنين.

قد يهمك: ما هي أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل؟ لتجنب مخاطرها

داء القطط والإجهاض

يشكل مرض داء القطط خطورة كبيرة على المرأة الحامل إذا لم تحترس من  كيفية الوقاية من داء القطط للحامل، ويمكن أن يؤدي بالنهاية إلى فقدان حملها و موت جنينها.

حيث في حال انتقلت العدوى إلى الجنين في الشهور الأولى من الحمل، تكون النتيجة النهائية له هو حدوث الإجهاض وعدم اكتمال الحمل.

وفي بعض الحالات الأخرى يكتمل الحمل ولكن يصاب الجنين إلى بتشوهات خلقية في تكوينه مثل تغير حجم الرأس عن الحجم الطبيعي.

أما في حال كانت الإصابة قبل الحمل بفترة طويلة تصل إلى تسعة أشهر على سبيل المثال، فهنا لا يشكل هذا خطراً على الحمل أو سلامة الجنين، فقد يكون الجسم قد اكتسب مناعة وكون أجسام مضادة ضد هذا الطفيل.

لذلك فإن الاهتمام إلى كيفية الوقاية من داء القطط للحامل يمكن أن يحمي المرأة من الإجهاض، من خلال عدم الاقتراب من فضلات القطط نهائياً خلال الحمل، إلى جانب ارتداء القفازات وتطهير اليدين جيداً.

داء القطط والإجهاض
داء القطط والإجهاض

كيف ينتقل داء القطط الحامل

ينتقل داء القطط إلى الحامل عادة عن طريق تنظيف فضلات القطط ولمس صندوق الفضلات أو الرملة المحملة بالبراز.

حيث أن طفيل التوكسوبلازما المُسبب لداء القطط يتواجد في براز القطة المصابة.

كما يمكن أيضاً أن تنتقل العدوى للمرأة الحامل عن طريق تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيداً والمحملة بالعدوى.

ويتم عادة الكشف عن الإصابة بداء القطط الحامل عن طريق إجراء اختبار التوكسوبلازما، وهو يتم عن طريق أخذ عينة من الدم لفحص مستوى الأجسام المضادة بالدم، والتأكد من مدى مناعة الجسم ضد هذا المرض.

ومعرفة ما مدى انتقال العدوى إلى الجنين، وهل سوف يولد مصاباً بداء المقوسات أم لا.

ويمكن تحديد إصابة الجنين أيضاً عن طريق أخذ عينة من السائل الأمنيوسي حول الجنين للتأكد من وجود المادة الوراثية للطفيل به.

تابع المزيد: حبوب منع الحمل فيموجيسال femogesal | الاثار الجانبية وطريقة الاستخدام

داء القطط عند الأطفال حديثي الولادة

يمكن أن يكتمل الحمل عند الأم المصابة بداء القطط، ولكن يؤثر هذا على طفلها ويولد بأعراض مرضية خطيرة.

وقد لا تظهر تلك المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة مباشرة، ويولد الطفل سليم بدون تشوهات خلقية، ولكن قد تظهر الأعراض في فترة لاحقة من عمره.

فقد يعاني عند الكبر من مشاكل صحية خطيرة ومنها فقدان البصر أو الإصابة بنوبات من الصرع، أو الإصابة بإعاقة ذهنية، التأخر العقلي والحركي.

لذلك يجب المتابعة الجيدة لحديثي الولادة وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم تأثر العيون أو الدماغ بسبب الإصابة بداء القطط.

ويعد اتباع خطوات كيفية الوقاية من داء القطط للحامل، أفضل وسيلة لتخطي هذه العواقب.

ويتم عادة اكتشاف الإصابة عند حديثي الولادة من خلال إجراء فحوصات الدم، وتصوير الدماغ، وفحوصات العين، والبزل النخاعي للتأكد من عدم تأثير المرض فيما بعد على الدماغ أو العينين.

اقرأ أيضا: كيف ينتقل داء القطط للحامل وهل من الممكن علاجه؟ اعرف الإجابة

داء القطط عند الأطفال حديثي الولادة
داء القطط عند الأطفال حديثي الولادة

علاج داء القطط للحامل

يتم علاج داء القطط الحامل للحفاظ على الجنين وعدم انتقال العدوى له، من خلال وصف دواء بيريميثامين Pyrimethamine.

ويتم إعطاء دواء سلفوناميدات sulfadiazine في حال اكتشاف إصابة الجنين بالعدوى في مرحلة متأخرة من الحمل.

من أجل حماية الطفل عند ولادته من الإصابة بمشاكل صحية في مراحل متقدمة من عمره، مثل إصابته بمشاكل عصبية طوال الوقت أو بعض الإعاقات الذهنية، أو حدوث مشاكل في العين ومنها التهاب المشيمية الشبكية التي قد تؤدي بالنهاية إلى العمر.

أما الأطفال حديثي الولادة الذين تم اكتشاف إصابتهم بعدوى داء المقوسات،  فيتم علاجهم عن طريق إعطاء سلفاديازين Sulfadiazine ، لوكوفورين Leucovorin.

في النهاية يعد اتباع خطوات كيفية الوقاية من داء القطط للحامل، افضل وسيلة لتخطي عواقب هذا المرض والحفاظ على الجنين.